الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخار لشراء جوال فلم يتيسر له شراؤه فهل يعاود الكرة

السؤال

لقد قمت بعمل استخارة لشراء جوال مرتين، ولكن كانت تتعقد الأمور أكثر فأكثر لمدة زادت عن شهر ونصف. ولكني مازلت مصمما على شرائه فهو مناسب لجميع احتياجاتي.
ولم أشعر بشيء سيء تجاهه. وفي كل مرة كانت تظهر لي تعقيدات لم أكن أتوقع حدوثها.
الآن أريد أن أعرف هل أستمر بالمحاولة أم أبحث عن جهاز غيره؟
سألت هذا السؤال لأني أريد معرفة طريقة التعامل مع هذه الحالة في حين استخرت الله في أشياء أخرى ولم أوفق لها مع أني أشعر ناحيتها بالرضا.
هذا وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعبد يستخير الله ويتوكل عليه ويستشير ذوي الخبرة ثم يرضى باختيار الله تعالى وما يقسمه له، فما دمت قد استخرت الله تعالى فثق بتدبيره لك وحسن اختياره، واعلم أنك لن تلقى إلا خيرا، وليس معنى عدم توفيقك لشراء الجوال المذكور في المدة السابقة أنه ليس خيرا لك، بل قد لا يكون خيرا لك في هذا الوقت الفائت بالذات، فلا مانع البتة من أن تستخير وتسعى في شرائه مرة أخرى فإن وفقت لذلك فاحمد الله وإلا فاعلم أن الخيرة فيما يختاره الله تعالى لك، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 125149، 128150 148183 145571 140315 ففيها إن شاء الله بيان ما ينبغي لك فعله في مثل هذه الحال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني