الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بناء شرفة أطرافها خارجة في الطريق

السؤال

ما حكم بناء شرفة ـ بلكونة ـ مطلة على الطريق بحوالي 80 سنتمترا في الطابق العلوي، يعني في فضاء خارج فضاء الأرض المملوكة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطريق العام مصلحة للجميع وكذلك هواؤه، وإحداث ما يضيقه قد يؤدي إلى ضرر ومفسدة.. وبالتالي، فقد منع منه بعض أهل العلم مطلقا سواء أكان يترتب عليه ضرر أولا، جاء في المغني لابن قدامة: ولا يجوز أن يشرع إلى طريق نافذ جناحاً، وهو الروشن يكون على أطراف خشبة مدفونة في الحائط، وأطرافها خارجة في الطريق سواء كان ذلك يضر في العادة بالمارة أو لا يضر.

وهذا القول هو الذي نرى رجحانه سدا للذرائع التي تفضي إلى التضييق على الناس والإضرار بهم، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 94625.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني