الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صرف الأخ زكاة ماله لأخيه الطالب

السؤال

أنا مقيم بأوروبا، ولي أخ هنا يدرس ويعيش على نفقتي. فهل أستطيع أن أدفع قسط الجامعة له وأحتسبه من زكاة أموالي؟ علما بأني أنا من ينفق عليه لأن والدي لا يستطيع الإنفاق عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل أن الولد ذكرا كان أو انثى، غني بغنى والده لوجوب نفقته عليه، ومما يجب عليه، مصاريف الدراسة على تفصيل ذكرناه في الفتوى رقم :33326.
لكن إذاعجز الوالد أو امتنع عن الإنفاق على ولده الفقير، فإن الولد يصير من أهل الزكاة، وعلى هذا فإذا كان أخوك يطلب علما شرعيا أو علما دنيويا من فروض الكفايات ولم يكن باستطاعته الجمع بين التحصيل وبين الكسب جاز لك دفع الزكاة له لتسديد قسط الجامعة، ولو كنت تنفق عليه، لأن إنفاقك عليك من قبيل التطوع وليس واجبا ، وانظرالفتوى رقم : 164855، والفتوى رقم :159669، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم : 44020،والفتوى رقم :28572.


والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني