الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية الجراحة التجميلية لإزالة التشويه الظاهر في وجه المرأة

السؤال

قبل طرح سؤالي شكرا لكل الإخوة المشرفين على الموقع، جزاكم الله بأفضل الجزاء وأسكنكم فسيح الجنان بإذن المولى العزيز الغفار
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى و لا تعد.
أخي الفاضل أعزكم الله أتمنى أن تتقبلوا سؤالي بصدر رحب لأني في حيرة من أمري، سبق لي طرح سؤال عن عمليات التجميل وأجبتم علي لكن لخوفي من معصية الله وحالتي النفسية المتأثرة والمترددة بين إجراء العملية و عدم إجرائها سأقوم بتفسيير حالتي
لأخذ جواب شاف جزاكم الله خيرا، حيث إني خلقت بحاجب عادي و الآخر به وحمة أي جلده أسود و شعره أسود غامق، وهو عريض عن الآخر يصل إلى الجبين.
هل إذا قمت بإجراء عملية تجميلية لتعديل وضعي أكون آتمة هل في ذلك تغيير لخلق الله؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكرك على إعجابك بموقعنا، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يوفقنا إلى طاعته وخدمة دينه إنه سبحانه سميع مجيب.

فالأمر فيما يتعلق بإجراء العمليات التجميلية كما سبق أن أفتيناك به وهو التفصيل بين ما إذا كانت العملية لإزالة تشويه ظاهر فيجوز إجراؤها وبين ما إذا كانت لمجرد الحسن فلا تجوز. وراجعي في حد التشوه الذي يسوغ مثل هذه العمليات في الفتوى رقم: 164081.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني