الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انصحوه ألا يؤذيكم بتدخينه

السؤال

إن جدي يعيش في غرفة وسط البيت، والمشكلة أنه قبل نومه يغلق كل الأبواب ويبدأ بالتدخين دخانة وراء دخانة، وعند قيامي لصلاة الفجر تكون الغرفة مقرفة جداً، والجميع يُجن من هذا، ففتحت الأبواب عنده، ولكن فتح الباب يجلب الهواء البارد له، وكثيراً ما يشكو من فتح الباب، فماذا علينا أن نفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليكم أن تناصحوا هذا الرجل وتبينوا له خطورة التدخين وحرمته لعل الله يتوب عليه فيقلع عما يقترفه، ثم بينوا له كذلك أنه لا يجوز له أذيتكم على هذا النحو، فإن أبى إلا المعصية فليتحر عدم إيذائكم بهذا الأمر، فإن أصر على ما هو عليه فيمكنكم أن تفتحوا الباب أو النافذة شيئا يسيرا تذهب به رائحة هذا الدخان ولا يحصل له به ضرر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني