الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المرأة في تحرير عقود الزواج والبيع والشراء

السؤال

السؤال: ما حكم المشرع في اشتغال المرأة كعدل إشهاد أي تقوم بتحرير عقود الزواج، وعقود الشراء والبيع مع زميل لها ذكر؟ و ما حكم هذه العقود؟
وهل لها أن تقوم بهذه الوظيفة أم عليها أن تنسلخ منها؟
جزاكم الله كل خير وجعلكم نبراسا نقتدي بهي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان عمل المرأة في المجال المذكور لا يترتب عليه اختلاط محرم بالرجل المذكور كخلوة ونحوها، وكان عملها في عقود الزواج مجرد توثيق ما أبرم منها من قبل وليس إجراءها فلا حرج عليها فيه، ولا يؤثر على ماكان صحيحا من تلك العقود .وانظري الفتويين: 96889 /66656 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني