الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرجو منكم إفادتنا: هل صحيح أن أهل السنة والجماعة يحلون رضاع الكبار؟ أي أرضع من الخدامة لتكون أختي من الرضاعة فلا تتكشف أمامي، فهل نحن أهل السنة والجماعة نحل هذا الشيء؟ وهل صحيح أن الأزهر في مصر هو الذي أحل هذا الشيء؟ نرجو الإفادة وتوضيح الأمر التام، ليظهر الحق للجميع وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمسألة رضاع الكبير مسألة فقهية ولا علاقة لها بمسائل الخلاف بين أهل السنة والجماعة وغيرهم، وإنما وقع الخلاف فيها بين علماء أهل السنة أنفسهم، وعامة علماء أهل السنة على خلاف ما ذكرت، ولم ترد فتوى عن الأزهر بثبوت الحرمة برضاع الكبير، بل صدرت فتوى بهذا الخصوص عن أحد علمائه واستنكرها الأزهر، وانظر فتوانا بالرقم: 118787.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني