الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تتخذوا المساجد طرقاً إلا لذكر أو صلاة

السؤال

هل يسمح المشي في الجامع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج أن يمشي الشخص في المسجد إذا كان ذلك لصلاة أو ذكر أو قراءة قرآن ونحو ذلك، وأما اتخاذ المسجد طريقاً للمارة فمنهي عنه، لما رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تتخذوا المساجد طرقاً إلا لذكر أو صلاة"، وهذا مقتضى الأدب مع بيت الله عز وجل.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني