الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لمن يتحرش به الشاذون

السؤال

أعاني من أشياء عديدة، أنا شاب عمري 15 سنة، لا أتصف بالشذوذ ولا ألبس لبس البنات ولا أقلدهن، والمشكلة أن أصدقائي منهم من يلمسني، ومنهم من يقبلني في وجهي، ومنهم من يأخذ يدي ويلمني حتى تثور شهوتي، وحتى الأساتذة الذكور، فهل أنا فريسة لهم؟ مع أن كل شخص منهم لا يعرف الآخر فكيف يعملون معي هكذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإننا ننصح السائل بأن يبتعد عن كل من يفعل معه ما ذكره في السؤال؛ سواء كان من الأصدقاء أو زملاء الدراسة أو المدرسين، وليجتهد ويحرص أشد الحرص على عدم الخلوة معهم وعدم مصاحبتهم، ومن طلب منك الخلوة معه فلا تجبه لطلبه، ومن تعرض لك بمثل ما ذكرت فهدده بأنك ستخبر أهلك وترفع الأمر إلى الجهات المسؤولة لتتولى تأديبه وزجره، ولا تسكت على ما يفعلونه معك، ولا تصاحب من يظهر شيئا مما ذكرته، وصاحب من فيه دين وتقوى لله تعالى ونشأ في بيئة صالحة. واعلم أن من الناس من هم فساق ومرضى القلوب وانتكست فطرتهم فيجب الحذر منهم.

ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه. وانظر الفتوى رقم: 125831.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني