الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من الوسوسة في البول

السؤال

يا شيخ: أدخل الحمام وبعد ما أعمل الحمام وأنتهي من البول أحس ببقايا وأرجع للحمام ومن الممكن أن يكون بعد كل مرة نقطـة أو نقطتين من البول من جديد؟ وأبقى في حالة شك دائم حتى وأنا أصلي أو قاعد أحس أنه من الممكن أن تكون فيه حاجة ولا أستطيع أن أتأكد، ووسوسة خطيرة عندي من هذا الموضوع فياليت طريقة توضح كيفيـة الطهارة من البول في حالتي، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالوسوسة من أخطر الأدواء وأشدها ضررا لدين العبد ودنياه، فعليك أن تعرض عن الوساوس وألا تلتفت إلى شيء منها، فإذا فرغت من حاجتك ثم شككت هل خرج منك شيء من البول أو لا فلا تفتش ولا تبحث، لئلا تفتح على نفسك باب الوساوس وابن على الأصل وهو أنه لم يخرج منك شيء، ولو نضحت سراويلك بشيء من الماء فرارا من هذه الوسوسة لتنسب ما تشك فيه من بلل لهذا النضح لكان حسنا، وانظر الفتوى رقم: 71194.

وإذا تيقنت يقينا جازما خروج شيء من البول فعليك أن تستنجي منه وتطهر ما أصاب بدنك وثوبك منه ثم تتوضأ، وإن كانت لك عادة بخروج بعض قطرات البول بعد التبول فقد بينا ما يشرع فعله في هذه الحال في الفتوى رقم: 159941.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني