الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحب دون علم الجنس الآخر...داء ودواء

السؤال

أنا أحب ابن خالي ولكنه يصغرني ولا أستطيع البوح لأحد كيف أستطيع حل هذه العقدة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان حبك له لم يحملك على حرام ، كالنظر إليه والخلوة به واللقاء معه ونحو ذلك من المخالفات الشرعية، ولم يؤدِ بك إلى تفريطك في واجب، أو تضييعك لحق، فلا حرج عليك فيه ما لم يتجاوز ذلك حد الاعتدال، وعليك أن تسعي في الزواج منه، وإن كان يصغرك في السن، إذ لا مانع شرعاً ولا عقلا من ذلك إن كان ذا دين وخلق. فإن كان الزواج منه متعذرا من جهته هو، أو لأي سبب آخر ، فعليك أن تقطعي تفكيرك فيه وتعلقك به، ولعل الله ييسر لك زوجاً خيراً منه. ولعلاج العشق انظري الجواب رقم:
9360.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني