الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصير من ترك ثلاث جمعات تهاوناً

السؤال

هل صحيح أن من يترك صلاة الجمعة مرتين يكون كافرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي وَرَدَ في السنة عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ترك ثلاث جمعاتٍ من غير عذرٍ كتب من المنافقين" صحيح الجامع (6144).
وعن أبي الجعد الضمري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً بها طبع الله على قلبه" رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود بإسناد حسن صحيح.
فالمراد بالتهاون: التركُ من غير عذرٍ.
والمراد بالطبع: أنه يصير قلبه قلب منافقٍ.
فمن ترك الجمعة ثلاثاً، وكان ذلك عن تكاسل وعدم جدٍ في أدائها طبع على قلبه، وكتب من المنافقين.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني