الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء أسهم شركة الفيسبوك

السؤال

طرحت الأسواق الأمريكية في هذه الأيام أسهم شركة الفيسبوك، وهو موقع التواصل الاجتماعي.
وسؤالي هو: هل يجوز شراء أسهم هذه الشركة، مع العلم أن الموقع يحتوي على صفحات خليعة، وصفحات ضد المسلمين والدين الإسلامي، وتواصل محرم بين الجنسين. وهذا من طبيعة نشاط الشركة أو الموقع. فأريد معرفة مدى شرعية شراء أسهم الشركة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسهم عبارة عن حصة شائعة في أصول وموجودات الشركة، وقد بينا في فتاوى سابقة أنه يشترط لجواز شراء أسهم أي شركة أن يكون نشاط الشركة التي يراد المساهمة فيها مباحا في ذاته لا يغلب عليه الحرام، وأن تجتنب المخالفات الشرعية في تعاملاتها كالغرر والميسر، وأن لا تستثمر أو تضع أموالها في بنوك الربا. وراجع التفاصيل في الفتاوى الآتية أرقامها: 3099، 1214، 73410.
وبناء على ذلك، فإن توفرت تلك الشروط في أسهم الشركة المذكورة جاز شراؤها وإلا فلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني