الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السرقة قبل البلوغ ترفع الإثم دون الضمان

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمهناك رجل سرق وهو ما بين عمر 10-14 والآن يريد أن يتوب فماذا يفعل؟ علماً بأنه الآن في عمر 20 عاماً. نرجو من فضيلتكم الإجابة بأسرع وقت ممكن.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن أخذ حق غيره وأراد التوبة فيلزمه بعد التوبة والندم على فعله والعزم على أن لا يعود إرجاع الحق إلى أصحابه.
ومن سرق قبل البلوغ لم يكن عليه إثم، لعدم التكليف في حقه، ولكن لا يعفيه ذلك من إرجاع الحق إلى أصحابه، لأن الشرع رفع عنه الإثم، ولم يرفع عنه ضمان ما أتلف أو غصب أو سرق.
وانظر الفتوى رقم: 3051، والفتوى رقم: 6022.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني