الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبيل الانتهاء عن معاشرة الزوجة من الخلف

السؤال

عند معاشرتي لزوجتي أقوم بمداعبتها من القبل والدبر وأحياناً قد يحدث الإيلاج في الدبر وأحاول أكثر من مرة أن أتجنب ذلك ولكن مراغمة الشيطان تجعلني أكرر المداعبة في الدبر بقصد الإيلاج ويحبب ذلك إلي ولم أستطيع مراغمة نفسي عن الابتعاد عن ذلك رغم ضيقي الشديد عندما يحدث الإيلاج وخوفي من الله فما الحكم؟ وما هي نصيحتكم بطرق الوقاية من ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن إتيان الزوجة في دبرها فاحشة عظيمة، ومعصية كبيرة تعافها الطباع السليمة والفطر المستقيمة، وقد سبق بيان حكمها وسوء مآلها في الفتوى رقم: 4340، والفتوى رقم: 8130، والفتوى رقم: 1410.
وعلاج هذه المعصية كغيرها من المعاصي البعد عن أسبابها الميسرة لها، وطلب العون من الزوجة على التخلص منها، واللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع والاعتصام بحبله المتين، فهو نعم المولى ونعم النصير (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [آل عمران:101].
وتعظيم الذنب في نفس العبد، والخوف من عقاب الله تعالى العاجل والآجل، والندم على ما فات باستدراك ما هو آتٍ، والحذر من قرب الأجل، واختيار الصحبة الطيبة التي تُعين على الخير وتحض عليه، والابتعاد عما يثير الشهوات، ويدعو إلى انتكاس الفطرة، ولمعرفة مزيد من الفوائد ، راجع الفتاوى التالية أرقامها: 11322، 17308، 13135.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني