الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرمة السحاق وقبحه وهل يؤثر على صحة الصلاة والصوم

السؤال

هل يقبل صيام وصلاة وعمل البنت التي تحب بنتا وتعاملها كزوجها وعشيقها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسحاق محرّم باتفاق العلماء وقد عدّه ابن حجر من الكبائر، وانظري الفتوى رقم: 9006.

فالواجب على تلك الفتاة أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى وتقطع علاقتها بصاحبتها التي تقع معها في الحرام ولتحذر من التهاون في هذا الأمر فإنه وبال عليهما وسلوك شاذ مشين يضر بدينهما ودنياهما، أما أثر هذا المنكر القبيح على الصلاة والصيام، فاعلمي أن للصلاة والصيام مبطلات معلومة في الشرع فما وقع منها أبطل العبادة ، وأما ما عدا المبطلات من الذنوب والمعاصي فإنها لا تبطل العبادة، ولكن تنقص أجرها وتضيع ثوابها، وانظري الفتوى رقم: 25463.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني