الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر الاستخارة على نحو أثر الدعاء

السؤال

سؤالي عن الاستخارة ماذا يعني أن أستخير الله أن أوكله ليختار الخير لى إذن لماذا أستخيره فى أمر ويحدث لي شر بعدها؟ هل هذا يعنى أنى عندما دعوته لم يستجب لي أم ماذا؟ وما إذا استخرته هل يهيىء الظروف لحدوث أمر ما أم يغير فكري عن نية معينة أم ماذا؟ وهل إذا استخرته أصبحت مسيرة أم مخيرة فى الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستخارة دعاء بلفظ وحال مخصوص، وأثرها على نحو أثر الدعاء، فلابد من الخلو من موانع الإجابة، مع اعتبار أن صور الإجابة متنوعة، وراجعي في بيان ذلك الفتويين: 121036، 51040. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 165221، 183023.
وأما السؤال عن التسيير والتخيير، فهو كحال الإنسان مع الدعاء أيضا، وقد سبق لنا بيان العلاقة بين وقوع القدر وارتباطه بالدعاء في الفتوى رقم: 150803. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 116611.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني