الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البدء بالدعاء للنفس ثم للغير

السؤال

هل يجوز أن أقول في ليلة القدر: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عن أولادي، وعن زوجي، وعن أهلي، وعن أمي وأبي...... إلخ؟ أم ينبغي أن أدعو لنفسي فقط؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

لا حرج في الدعاء المذكور لأولادك وزوجك ووالديك وأهلك في ليلة القدر، لكن يستحب أن تبدئي بنفسك، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا لغيره بدأ بنفسه، ففي سنن الترمذي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن أبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح ـ وقال الشيخ الألباني: صحيح.

وفي رواية لأبي داود: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدأ بنفسه.. قال الشيخ الألباني: صحيح.

وانظري الفتوى رقم: 12054، لبيان ما يستحب في ليلة القدر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني