الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز تقبيل زوجة الأب بشروط

السؤال

ما حكم تقبيل زوجة الأب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فزوجة الأب من المحارم، والتقبيل بين المحارم جائز، إن لم تكن هناك ريبة ولم يكن على الفم, يقول الإمام أحمد - رحمه الله -: لا بأس للقادم من سفر بتقبيل ذوات محارمه إذا لم يخف على نفسه، لكن لا على الفم بل الجبهة والرأس. كذا في كشاف القناع.

وسئل أيضًا عن الرجل يقبل أخته؟ فقال: قد قبل خالد بن الوليد أخته, وروى البيهقي أن أبا بكر دخل على عائشة وقد أصابتها الحمى فقال لها: كيف أنت يا بنية؟ وقبل خدها, وروت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل فاطمة وقبلته, وجاء في كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي: قال ابن منصور لأبي عبد الله الإمام أحمد بن حنبل: يقبل الرجل ذات محرم منه؟ قال: إذا قدم من سفر ولم يخف على نفسه، ثم قال بعد ذلك: ولكن لا يفعله على الفم أبدًا، الجبهة أو الرأس. انتهى كلامه بتصرف.

وقد سبق الكلام على ضوابط التقبيل بين المحارم في الفتاوى التالية أرقامها: 110935، 7421، 3222

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني