الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في مناداة الطفل بدودو تحبباً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأختي رزقت بطفل أسمته عبد الله وعندما تناديه تقول له دودو اسم الدلع حاولت نصحها وقلت لها إن عبد الله اسم من أسماء الله ولا يجوز أن تناديه إلا باسمه لكنها طلبت رأي الشرع حتى لا أفتي بدون علم وهل يجوز أن تناديه باسم عبد الله عندما يكون في الحمام. ما رأيكم جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج في مناداة الطفل بدودو على سبيل التدليل والتحبب، وليس في هذا اعتداء على اسم الله تعالى، إذ يجوز أن يدعى الطفل بأكثر من اسم، وقولهم دودو أو عبادي أو عبود كل ذلك راجع إلى لفظ "عبد" وليس إلى اسم الله عز وجل.
وأما أن تناديه بعبد الله وهو في الحمام فلا حرج عليها فيه. والذي ينبغي أن يعدل عنه هو أن يذكر الشخص اسم عبد الله وهو في الحمام، فلا ينبغي ذلك، صيانة لاسم الله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني