الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج من المرض النفسي مشروع

السؤال

هل يجوز لشخص يعاني من بعض الاضطرابات النفسيه والعلل في الشخصية طلب العلاج والمشورة من طبيب نفساني ؟ وهل يجوز لهذا المريض أن يخبر الطبيب أنه فعل معاصي قد تكون من الكبائر إذا أحس المريض أنه من الأفضل أخبار الطبيب عنها ليحصل على مشورة أو علاج أفضل -أو سأله الطبيب عن أشياء يؤنبه ضميره عليها؟ وجزاكم الله كل خير-

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأمراض النفسية أفضل علاج لها هو الإيمان بالله وقضائه وقدره، لأن سببها إما حزن على ماضٍ، أو خوف على مستقبل، أو تضجر من حاضر. فعليك بعبادة الله وذكره وقراءة القرآن واستعمال الرقية الشرعية.
ثم إنه لا مانع من مراجعة طبيب نفساني، بشرط أن يكون موثوقاً بدينه، ولا بأس بذكر بعض الأشياء التي تعين على تشخيص المرض وعلاجه إذا دعت الضرورة أو الحاجة لذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني