الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إنفاق المرأة على زوجها وأولادها من الخير والمعروف

السؤال

هل يجوز للمرأة المساعدة بأموالها في البيت بعد أن علمت أن الزوج على علاقة بامرأة أخرى أفيدوني الله ينور عليكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجب على المرأة المتزوجة أن تنفق من مالها على زوجها، أو على بيته، وإن كانت غنية، وإن كان زوجها محسناً إليها لأن نفقتها ونفقة أولادها منه حق لهم واجب على الزوج.
وإذا انفقت المرأة على نفسها، وأولادها، وزوجها بطيب نفس منها، فلا شك أن ذلك من الخير والمعروف، خصوصاً إذا كان الزوج قليل ذات اليد، فعلى الأخت السائلة ألا تحرم نفسها من هذا الخير بسبب تقصير زوجها أو وجود علاقة له بامرأة أخرى.
لكن إن كانت هذه العلاقة المذكورة محرمة، فإنه لا يجوز لك السكوت عن هذا الأمر إن تأكدت منه فيجب عليك عمل كل ما بوسعك مما يردعه ويزجره عن ذلك. على وفق ما هو مبين في الفتوى رقم:
11505.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني