الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجزئ في العقيقة طبخ ما تبقى من لحم الأضحية

السؤال

أعمل خارج بلدي، فشاركت أبي في ‏أضحيته، ووكلته عني بذبحها في عيد ‏الأضحى، فنتج عنها الكثير من اللحم ‏بعد توزيع جزء منها يزيد عن ‏استهلاكي كثيرا، ثم رزقني الله ‏بمولود بعد العيد، فهل يجوز طبخ ما تبقى من ‏الأضحية بغرض العقيقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ذبح العقيقة سنة مؤكدة -كما عليه جمهور أهل العلم- لما رواه أصحاب السنن عن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل غلام مرتهن بعقيقته.. الحديث؛ فهي شعيرة من شعائر الإسلام كالأضحية، والهدي؛ فلا يجزئ فيها طبخ ما بقي من لحم الأضحية أو غيرها، ولا دفع قيمتها. وانظر الفتويين: 2287، 2831.
هذا، وننبهك إلى أن الاشتراك في ثمن الأضحية لا يصح إذا كانت شاة، ويجوز اشتراك السبعة ـ فما دونهم ـ فيها إذا كانت بقرة أو بدنة. وانظر الفتوى رقم: 129394 ، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني