الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رتبة حديث: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان...

السؤال

هل الحديث "رفع عن أمتي الجهل والنسيان" أم "عفي عن أمتي الجهل والنسيان"؟ واللام في الجهل هل هي مضمومة أم مفتوحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلعل السائلة الكريمة تقصد حديث: إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. وفي لفظ: إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. وفي لفظ: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه أحمد والطبراني وغيرهما وصححه الألباني.

وأما اللفظ المذكور: فلم نقف عليه فيما تيسر لنا البحث فيه من مراجع الحديث, لكن الجهل إذا كان في الأمور التي يعذر فيها بالجهل قد ألحقه أهل العلم بالخطأ، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 154853.

وبالنسبة للتركيب المذكور: فإن اللام في كلمة "الجهل" ينبغي أن تكون مضمومة؛ لأن الفعل "رفع أو عفي" مبني للمجهول، وكلمة الجهل هي نائب الفاعل، ونائب الفاعل مرفوع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني