الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم راتب من قصر في وظيفته

السؤال

كنت موظفة في مدرسة, وأستلم راتبًا شهريًا, وبعد أن انتهت مدة الوظيفة - وهي شهور معدودة - أردت أن أرجع الراتب للمدرسة؛ لأني راءيت وظلمت, فهل فعلي صحيح؟ وهل لابد أن أرجع الراتب للمدرسة أم يكفي أن أتصدق به؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان مقصودك أنك راءيت - من الرياء - وظلمت أحدًا في المدرسة فهذا لا تأثير له في الراتب, لكن عليك التحلل ممن ظلمتِ.

أما إن كان حصل أنك قصرت في عملك فلم تعملي في كل الوقت بلا إذن معتبر مثلًا، فهذا له تأثير في الراتب، فالواجب التوبة، ورد ما يقابل ساعات التقصير إلى المدرسة مالم تبرئك منه، ولا يجزئك التصدق به ما دام رده ممكنًا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني