الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استصدار شهادة خبرة مزيفة للدعوة إلى الله

السؤال

سيدي الفاضل:أنا متزوجة وعندي طفلان وأحمل شهادة جامعية في الرياضيات وأنا في غير بلدي الأصلي فلا يحق لي العمل إلا ضمن شروط محدودة أهمها توافر الخبرة لست في حاجة ملحة للعمل ماديا ولكنني أطمح له لأن لي ميولا كبيرة للتدريس والتواصل مع الطالبات في سن مبكرة لإفادتهن علميا ودعويا.سؤالي هل يجوز لي أن أحضر شهادة خبرة من مدرسة خاصة دون أن أكون قد عملت معها فعلا؟؟مع العلم أن المنطقة التي أسكنها تعتبر نائية وليس فيها مدرسة خاصة واحدة يمكنني أن أعمل فيها ولولا ذلك لما فكرت أبدا بأن أحضر شهادة خبرة وهميةوهل هناك اعتبار أن كانت هذه الشهادة مشتراة أو أنها عن طريق المعرفة؟؟فأنا أطمح جدا للعمل بالتدريس ولكنني لا أريد أن أبداه بتعامل غير مشروع وجزاكم الله عنا كل الخير وبارك في جهودكم ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإستصدار شهادة خبرة مزيفة لا يجوز لأنه كذب وتزوير. ودفع مبلغ لشرائها زيادة في الإثم، ووسائل الدعوة ليست منحصرة في التدريس وإن كان التدريس من أنفعها وأفضلها، فالذي ننصح به الأخت عدم استصدار هذه الشهادة، والبحث عن وسائل أخرى للدعوة إلى الله وما أكثرها، وراجعي الفتوى رقم:
17590.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني