الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أثناء الحج والرجوع من منى لأداء طواف الوداع رجعت سيرًا على الأقدام؛ نظرًا للزحام الشديد, ولم أستطيع دخول الحمام, وقمت بالطواف وأنا حاقن للبول, ولكن لم ينزل شيء, فهل الطواف صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:

فطوافك صحيح ما دام وضوؤك لم ينتقض, والحاقن طوافه صحيح, إلا أنه يكره له أن يطوف حاقنًا, قال الخطيب الشربيني الشافعي في مغني المحتاج عند ذكره للمكروهات في الطواف: ويكره أن يبصق فيه .... وأن يكون حاقنًا أو حاقبًا أو بحضرة طعام تتوق إليه نفسه ... ويكره فيه الأكل والشرب, وكراهة الشرب أخف. اهــ مختصرًا.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني