الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل أكل الكنافة، والقطايف وما شابه، وفانوس رمضان. يعد من البدع في الدين وبذلك يكون حراما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل حِلُّ هذه الأطعمة، أو تعليق ما يسمى بفانوس رمضان إظهارا للفرحة بقدوم رمضان، فهذا من العادات، والعادات ينظر فيها إلى المعاني كما قرر ذلك أهل العلم، ومنهم الشاطبي في الموافقات حيث قال: الأصل في العبادات بالنسبة إلى المكلَّف التعبد دون الالتفات إلى المعاني، وأصل العادات الالتفات إلى المعاني .اهـ.

فلا تمنع هذه العادات إلا إذا اشتملت على محظور شرعي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني