الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عمتي أرملة, احتاجت المال لزواج ابنتها, فلم تجد من يقرضها, فتقدمت ببحث لقسم التسهيل الائتماني ببنك ناصر الاجتماعي, وتمت الموافقة عليه, وكان هناك من يضمنها, ومرت سنتان على القرض, ولكن الضامن تقاعد, والبنك يطالبها الآن: إما بإيجاد ضامن آخر, أو سداد الدين, وهي طلبت من أكثر من شخص ضمانها, فإما أن يرفضوا, أو لا يقبلهم البنك؛ لأنهم يعملون بعقد, أو قاربوا التقاعد, وهي الآن تطلب مني إكمال فترة ضمانها - وهي حوالي سنتين - فهل يجوز ذلك أم لا؟ وماذا تفعل إذا لم تجد من يكمل ضمانها, ولم تستطع سداد الدين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في كفالة عمتك في أصل دينها الذي لزمها.

أما ضمانها في الفائدة الربوية أو غرامة التأخير ونحو ذلك فلا يجوز, وللفائدة انظر الفتاوى رقم: 60522 - 23273 108277.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني