الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التأمين الصحي وما يدفعه من تعويضات

السؤال

هل التأمين الصحي حلال أم حرام؟ وهل تعويض شراء الأدوية وتعويض العطل المرضية من قبل شركة التأمين حلال أم حرام؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحكم الاشتراك في التامين - سواء أكان تامينًا صحيًا أو غيره - ينبني على نوع التأمين: فإن كان تجاريًا فهو محرم, ولا يجوز الاشتراك فيه اختيارًا, ومن أجبر عليه فليس له أن ينتفع منه بغير ما اشترك به, ولو أعطي شيئًا زائدًا عليه فيتخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين, ودفعه للفقراء والمساكين.

وإن كان التامين تعاونيًا تكافليًا فهو جائز, ولا حرج في الاشتراك فيه, والانتفاع بما يقدمه من تعويضات, وللمزيد حول ذلك ولمعرفة كيفية التمييز بين التأمين التكافلي والتجاري انظري الفتاوى رقم: 8215/124363/107270.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني