الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز العمل كوسيط بين البائع والمشتري

السؤال

أنا فتاة سأبدأ مشروعا تجاريا وعندي بعض الأسئلة حوله: فكرة مشروعي هي أن أقوم بتوفير طلبات الناس من الأنترنت بحيث يحدد كل شخص ماذا يريد من الموقع وأنا أطلبه له مع أخذ عمولة ثابتة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت في هذا العمل مجرد وسيط بين المشتري والبائع فهذه سمسرة وهي جائزة في الجملة، وعليه، فلا حرج عليك في ذلك العمل وأخذ عوض عنه من المشتري أو البائع أو منهما معا، شريطة ألا يتضمن ذلك إعانة على بيع محرم، أو الدلالة على ما يحرم بيعه، أو التعامل فيه، كما يشترط علم من تؤخذ منه تلك العمولة بها، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 143079.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني