الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

نحن إخوة، عندنا منزل إرث من أبي، معروض للبيع بموافقة الورثة. واتصل المشتري بأخي، وقررنا البيع له. ولكن أخي طلب نسبة واحد في المئة فوق نصيبه؛ لأنه جاء من طرفه. فهل يجوز إعطاؤه النسبة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان أخوكم هذا نصَّب نفسه لعمل السمسرة، معروفا به، فإنه يستحق أجرة السمسار المتعارف عليها في بلدكم، إن عمل لكم عمل السمسار، وأتاكم بالمشتري.

وأما إن لم يكن نصَّب نفسه لهذا العمل، فالأصل أنه متبرع بسعيه، ولا يستحق أجرة عليه، إلا إن اتفقتم معه قبل ذلك على القيام بعمل السمسار، فيستحق حينئذ الأجرة المتفق عليها، وإلا فأجرة المثل، تؤخذ من كامل الثمن قبل قسمه على مستحقيه.

وراجعي في ذلك الفتويين: 59386، 106477.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني