الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الجائزة التي حصل عليها المتسابق إذا أخل بشروط المسابقة

السؤال

جزاكم الله كل خير على جهودكم في خدمة الإسلام والمسلمين.
اشتركت في مسابقة للقرآن الكريم، وكان شرط دخول المسابقة ألا يكون المشترك قد اشترك في مسابقة مماثلة، وحصلت على جائزة( مع العلم أني اشتركت في مسابقة مماثلة).
ما حكم الجائزة التي حصلت عليها, مع العلم أني تبرعت بقيمة الجائزة مؤخرا للاجئين السوريين، ولكن إلى الآن أحس بأن هذا لا يكفي. أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمراعاة شرط المسلم على المسلم فيما هو مباح، واجب؛ لما جاء من قوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم. رواه الحاكم، وصححه الألباني.

وبناء على هذا: فإن هذه الجائزة لا تحل لك، ولا تبرئك منها الصدقة ولا التبرع، طالما أن دفعها إلى أصحابها ممكن، والذي يبرئك الآن أن تتحلل ممن يملك حق التصرف في هذه الجائزة إن وسعك ذلك، وإلا فلا بد من ردها إلى الجهة المعنية بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني