الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تضر وساوس الكفر من يكرهها ويسعى في دفعها

السؤال

أنا أعاني من الوسواس القهري في ‏الصلاة، لكني لا أقطع صلاتي، بل ‏أكملها. ولكن أعاني من سب الله عز ‏وجل في الصلاة فقط لا غير. وهل أنا ‏مسلم إلى الآن أم لا؟
‏ أرجوكم أجيبوني. وهل هو مرض؟ ‏وإذا كان مرضا هل هو مرض نفسي؟ ‏وأريد علاجا إذا كان مرضا.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك في أن ما تعاني منه من جملة الأمراض التي ينبغي لك السعي في علاجها، بمراجعة الأطباء الثقات، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، ومن أهم ما يعينك على الشفاء من هذا المرض بإذن الله أن تعرض عن هذه الوساوس، وألا تلتفت إلى شيء منها. واعلم أن هذه الوساوس لا تضرك، ولا تخرجك من الإسلام، ولا تؤثر في صحة صلاتك إذا عرضت لك في الصلاة، ولكن ينبغي أن تجتهد في مدافعتها والسعي في التخلص منها ما أمكن، وأنت على خير إن شاء الله ما دمت مجاهدا لنفسك ساعيا في التخلص من هذه الوساوس؛ وانظر الفتوى رقم: 147101 وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني