الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي هو: زوجي كان يكلمني عن شخص يسب الدين وأنه قال كذا، ثم قال ما قاله ذلك الشخص وأخاف أن يكون بهذا قد خرج من الدين ولا أعلم إن كان يعلم حكم سب الدين وأنه يخرج من الملة أم لا، وواضح أنه على الأقل يعلم أنه حرام، لأنه كان يعيب على الشخص وأخاف أن أقول له أن ينطق الشهادتين ولا أعرف كيف أفاتحه في هذا الموضوع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما فعله زوجك ليس كفرا، لأنه لم يسب الدين، وإنما حكى قول من سب الدين، وحكاية الكفر ليست كفرا، فلا يلزمك أن تذكري له ما حصل ولا أن تطلبي منه التوبة، وعليك أن تجتنبي الوساوس وتعرضي عنها ولا تلتفتي إلى شيء منها، فإن الاسترسال مع الوساوس يجر إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني