الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تلزم الكفارة والدية في خطأ الطبيب لو أدى للوفاة

السؤال

أثناء علاج نائب طبيب عناية مركزة لرضيع في حالة حرجة تدهورت الحالة أكثر مما كانت عليه, وكان طبيب الأطفال بجانبه, ولم يعطه إرشادات العلاج, وتركه يتعامل مع المريض على قدر علمه, فأخطأ سهوًا غير متعمد, على الرغم من اهتمامه الشديد بالمريض, وبعد عدة شهور, وبعد مزيد من القراءة والعلم اتضح أن تدهور الحالة أكثر مما كانت يمكن أن يكون بسبب خطأ طبي منه؛ مما أدى إلى الوفاة, فهل عليه كفارة بذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان عند هذا الطبيب يقين أو غلبة ظن بأن وفاة هذا الرضيع قد حدثت بسبب خطئه في وصف الدواء, أو تقدير جرعته, ونحو ذلك، فهذا يدخل في قتل الخطأ، فتلزمه الكفارة، وتلزم عاقلته الدية، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 147193، 128083، 196099.

وراجع في بيان الدية والكفارة الفتويين: 1872، 5914.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني