الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركات ضمان القروض

السؤال

أعمل في شركة لضمان القروض الاستثمارية لمشاريع البطالين, فهل عملي حلال أم حرام؟ علمًا أن القروض بفائدة - جزاكم الله خيرًا -.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشركات ضمان القروض من أنواع شركات التأمين, وحكم العمل فيها ينبني على نوع التأمين الذي تسلكه: فإن كان تامينًا تجاريًا فلا يجوز العمل فيها؛ لكون ذلك النوع من التأمين يقوم على الغرر والمقامرة والربا, وهذا هو المتبادر فيما سألت عنه؛ لكون الشركة المذكورة تتعاون مع أصحاب القروض الربوية.

وأما لو كان نظام لشركة يسلك نوع التأمين التكافلي: فلا حرج في العمل فيها فيما هو مباح, وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 136404.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني