الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة الصيام تكون بالطعام

السؤال

ما هي كفارة الأيام التي لم تقض من رمضان في نفس السنة بخلاف الصيام وإذا كان إطعاماً فما المقدار بالريال؟جزاكم الله خيراً......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن أخر قضاء صيام رمضان حتى أدركه رمضان الآخر بغير عذر فعليه القضاء مع كفارة التأخير، وإن كان لعذر من مرض ونحوه فلا تلزمه الكفارة، وإنما عليه القضاء فقط، وهذه الكفارة تكون بالطعام، ومقدارها مبين في الفتوى رقم:
11653
وقيمة الطعام لا تخرج بدلاً عنه إلا للحاجة أو المصلحة. كما هو مبين في الفتوى رقم:
6372
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني