الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب الأبناء سد حاجة أمهم وإكرامها

السؤال

أبي طلق أمي منذ أن كنت طفلاً وأمي تنازلت عنا أنا وإخواني الثلاثة مقابل خمسين ديناراً وعندما كبرنا بعد أن ربانا أبي وبدأنا نعمل بدأت تطالبنا بالمال مع أننا محتاجون لهذا المال فهل لها الحق أم لا؟وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه يجب عليكم أن تبروا أمكم، وتحسنوا إليها مهما بدر منها من تقصير في حقكم، فإن رضاها من رضا الله تعالى، ومهما قدم الابن لأمه، فإنه لا يستطيع أن يفي بحقها، ولا بزفرة من زفراتها، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما.
وإن احتاجت الأم إلى المال، وجب على أبنائها أن ينفقوا عليها، ويسدوا حاجتها.
قال ابن المنذر -رحمه الله-: أجمع أهل العلم على أن نفقة الوالدين الفقيرين اللذين لا كسب لهما ولا مال واجبة في مال الولد. انتهى
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني