الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الطلاق في حال كون الزوج تحت تأثير الدواء وحيض الزوجة

السؤال

حدثت مشادة بيني وبين زوجي، فقال: أنت طالق ـ ثم اكتشفت أن علي الدورة الشهرية، مع العلم أن زوجي قبل هذه المشادة أخذ 3 حبات من دواء لعلاج حالات الصرع الذي يعاني منه، والجرعة المسموح بها 2 في اليوم، وكان رد فعله لا يمكن وصفه مع أن المشكلة كانت عادية، فهل وقع الطلاق؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطلاق في الحيض أو الطهر الذي حصل فيه جماع طلاق بدعي محرم، لكنه واقع عند أكثر أهل العلم، وهذا هو المفتى به عندنا، وانظري الفتوى رقم: 5584.

وأما كون الطلاق قد صدر من الزوج حال غضب أو تحت تأثير دواء معين: فكل ذلك لا يمنع وقوع الطلاق ما دام الزوج قد تلفظ بالطلاق مدركا لما يقول غير مغلوب على عقله، أما إذا كان تلفظ بالطلاق فاقدا للإدراك، فطلاقه غير نافذ، وانظري الفتويين رقم: 138045، ورقم: 98385.

ومثل هذه المسائل ينبغي أن تعرض على المحكمة الشرعية أو على من تمكنكم مشافهته من أهل العلم الموثوقين في بلدكم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني