الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من يجد شهوة عند الاقتراب من الأطفال

السؤال

أنا شاب في العشرينات من عمري على خلق والتزام، وعندي مشكلة منذ صغري وهي أنني أحب الأطفال كثيرا، ولما وصلت سن البلوغ وجدت أنني أجد شهوة عند الاقتراب من الأطفال من الجنسين وأحيانا ينزل مني مذي عند التعامل مع شباب على قدر من الجمال، وهذا الأمر سبب لي مشاكل نفسية، أصبحت أخاف من التواجد في أماكن وجود الأطفال وبدأت أبتعد عن أصدقائي وخاصة صديقي المقرب، وبسبب ذلك حياتي لا أستطيع أن أعيشها بشكل طبيعي، ولا أدري لماذا يحدث لي هذا؟ فأنا على الطاعة والعبادة دائما، أرجوكم وضحوا لي ما أفعل، أصبحت أشعر بالشذوذ وذلك يدمر نفسيتي من الناحية الاجتماعية ومن الناحية الدينية، ومع ذلك أجد شهوة قوية عند سماع صوت فتاة أو وجود فتاة في نفس المكان رغم غضي للبصر، وهذا يسبب لي إنزالا للمذي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على من ابتلي بهذا الأمر أن يسعى من فوره في علاجه بما استطاع من وسيلة دنيوية وأخروية، وأول باب يطرقه العبد في هذه الملمة الجلل هو باب الله عز وجل، فاضرع إليه بالدعاء وتقرب إليه بفرائض الطاعات ونوافلها فهو السميع المجيب، وقد ذكرنا جملة من النصائح في علاج هذا الأمر راجعها في الفتوى رقم: 60129، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني