الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يلزم الموسوس في ترك القراءة والتشهد والركوع

السؤال

أسهو في صلاتي كثيرا وأوسوس في كل شيء حتى التشهد، وفي بعض الأوقات أتذكر قراءة الفاتحة والسجود، ولكن لا أتذكر الركوع، فماذا أفعل؟ وما هي نصيحتكم لي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت مصابة بالوسوسة فإنك تعرضين عن هذه الوساوس ولا تلتفتي إلى شيء منها، فمهما شككت في ترك القراءة أو الركوع أو السجود فلا تلتفتي إلى هذا الشك وامضي في صلاتك، ولا يلزمك سجود سهو، وانظري الفتوى رقم: 134196.

وإذا تيقنت أنك تركت ركنا من أركان الصلاة فحينئذ يلزمك الإتيان به وبما بعده، فإن كنت شرعت في الركعة التالية فإنك تلغين التي نسيت ركنا من أركانها وتجعلين التالية مكانها، ثم تسجدين للسهو في آخر صلاتك، ولا يكون هذا إلا مع اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه أنك قد ترك ركنا من أركان الصلاة، وأما مع مجرد الشك فتفعلين ما ذكرناه من الإعراض عن الوسوسة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني