الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المبتلى بالميل لأبناء جنسه وعلاجه

السؤال

أنا فتى عمري 13 سنة لا أعرف لماذا أحب الناس الطوال والضخام، فهل هذا مرض؟ وعندما أرى شخصا طويلا وعملاقا ينزل المذي، فهل آخذ سيئات على هذا؟ وكيف أتخلص من هذا الشيء؟ وهل هناك انحراف في الفطرة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ميل الرجل إلى أبناء جنسه ولا سيما على هذا النحو شذوذ وانحراف في الفطرة قد يُجبل عليه البعض فيكون طبيعة لا كسب لهم فيها، ومن ابتلي بهذا الميل لا يلحقه بمجرده إثم ما لم يشفعه بقول أوعمل، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها، ما لم تعمل أو تكلم.

وعن كيفية التخلص: فقد ذكرنا جملة صالحة من النصائح المفيدة في علاج هذا الميل راجعها في الفتاوى التالية أرقامها: 6872، 7413، 198711، 138421.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني