الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اشتراط صاحب التصاميم أن لا تنقل إلا بذكر المصدر معتبر

السؤال

أقوم بعمل موضوع لمستلزمات التصاميم الإسلامية أضع فيه صورا للقرآن الكريم ومساجد ومخطوطات قرآنية وصور لسجادات.... وأقوم بالبحث عن هذه الصور أولا لكي أجمعها وأضعها في موضوع واحد منسق وجميل، وبينما أنا أبحث وجدت صورا جميلة جدًا للقرآن الكريم لكن صاحب الموضوع قال يمنع النقل إلا بذكر المصدر، فهل يجوز لي أخذ هذه الصور بدون ذكر المصدر؟ فأنا لن آخذها كما هي، بل سوف أزيد عليها أشياء وأنسقها... بالإضافة إلى صور للسبحة، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يستعملها، ولكن الجميع يعتبرها تدل على الإسلام ويستعملونها في تصاميمهم، فهل أقوم بوضع صور لها أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا اشترط صاحب الصورة ومصممها أن يذكر الآخذ للصورة مصدرها عند الاقتباس أو العرض فلا يجوز حينئذ إلا بما اشترطه صاحبها من ذكر المصدر، لما في ذلك من مراعاة حقوق الملكية، وأداء الأمانة العلمية.

وأما الزيادة والتنسيق على الصورة المقتبسة: فلا يبيح لك عدم ذكر المصدر ما دام أصل الصورة المقتبسة وجوهرها موجودا، وأما وضع صور للمسبحة في التصاميم: فجائز، لأن الراجح في استعمال المسبحة أنه لا حرج فيه، وللفائدة يرجى مراجعة الفتويين رقم: 151849، ورقم: 18408.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني