الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجهر بالقراءة في السنة لا يبطلها

السؤال

كنت أصلي السنة بعد صلاة العشاء، وكنت في الركوع من الركعة الأولى، ثم أتى شخص يصلي معي مأموما، فأكملت الركعة الأولى ثم قمت للثانية وجهرت فيها، ثم سلمت بعد التشهد الأخير، فما الحكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسنة الراتبة تكون القراءة فيها سرا، جاء في المجموع للنووي: وأما السنن الراتبة مع الفرائض فيسر بها كلها باتفاق أصحابنا، ونقل القاضي عياض في شرح مسلم عن بعض السلف بالجهر في سنة الصبح، وعن الجمهور الإسرار كمذهبنا. انتهى.

لكن ما أقدمت عليه من الجهر في الركعة الثانية من سنة العشاء لا يبطلها، وبالتالي، فصلاتك صحيحة ولا سجود عليك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 122160.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني