الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاشتراك في التأمين الصحي

السؤال

أشتغل في شركة نفطية، وهذه الشركة تقوم ببرنامج تأمين الصحي لكل العاملين، وذلك بالتعاقد مع شركات أجنبية، فما حكم الاشتراك في هذا التأمين، مع العلم أن المستخدم لا يعرف شروط التعاقد بين الشركتين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان التأمين الذي تشترك فيه جهة العمل لأجل موظفيها من التأمين التجاري القائم على الغرر والقمار ـ وهو الغالب ـ فلا يجوز الاشتراك فيه اختيارا، وإذا لم يكن للعامل خيرة فيه فلا إثم عليه، وأما لو كان التأمين من النوع التكافلي التعاوني فلا حرج فيه وللعامل الانتفاع بما يعطيه إياه، ولمعرفة كيفية التمييز بين النوعين انظر الفتوى رقم: 184121.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني