الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتاب (شمس المعارف) و (المدخل) لايلتفت إليهما

السؤال

يستعمل عامة الأمة كتب مثل كتاب ابن الحاج الكبير أو كتاب شمس المعارف الكبرى وهي تحتوي على أنواع كثيرة من الطلاسم و العزائم التي يستخدم فيها القرآن الكريم فهل هذا حلال أم حرام؟ وهل هو من السنة أم لا؟أفتونا وجزاكم الله خيرا كثيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعــد

فكتاب شمس المعارف سبق الكلام عنه في الفتوى رقم: 20696 وأما ابن الحاج فله كتب كثيرة منها: شموس الأنوار وكنوز الأسرار، ومنها بلوغ القصد والمنى في خواص أسماء الله الحسنى، وكتاب المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النيات والتنبيه على بعض البدع والعوائد التي انتحلت وبيان شناعتها وقبحها، وهذا الأخير هو الذي اشتهر به، قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة عن الكتاب: وجمع كتاباً سماه المدخل كثير الفوائد، كشف فيه عن مصائب وبدع يفعلها الناس ويتساهلون فيها، وأكثرها مما ينكر، وبعضها مما يتحمل. اهـ
وقد ترجم الحافظ ابن حجر لمحمد بن محمد ابن الحاج العيدري الفارسي نزيل مصر، فتراجع ترجمته له في الدرر الكامنة، وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني