الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل معينة للقيام لصلاة الصبح

السؤال

ورد هذا الموضوع عندي بالمنتدى، فأرجو تعليقكم على صحة النقطتين الواردتين في الموضوع: عندك مشكلة في صلاة الفجر وكل ما تريد أن تقوم فإن الشيطان ينيمك، خد هذا الحل: قل: لا إله إلا الله، وصل على الرسول صلى الله عليه وسلم.
1ـ اجعل رنة منبه جوالك: سورة الناس: إن كيد الشيطان كان ضعيفا.
2ـ خد عهدا على نفسك لو فاتك الفجر في وقته أن تصلي ركعتين سنة مطلقة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن المعلوم أن حضور الجماعة في صلاة الفجر مقصد عظيم ينبغي التنافس فيه، واتخاذ الوسائل المعينة عليه، ومنها النوم المبكر، وترك إرهاق النفس، وإجهادها بالعمل، ثم أساس الأمر وملاكه دائما هو صدق التوجه إلى الله تعالى والاستعانة به على أداء القرب وسؤاله التوفيق والسداد في كل الأحوال، وفي الفتويين رقم: 23701، ورقم: 122957، ذكرنا بعض ما يعين على حضور الفجر، فراجعيهما للمزيد.

وأما الطريقة المذكورة في السؤال: فلا بأس بها ولا يظهر منها مخالفة شرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني