الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رؤية غير الزوجين لأثر الافتضاض أمر مقبوح

السؤال

جرت العادة عند بعض الأسر أنه أثناء ليلة الزفاف -الدخلة الأولى- وبعد فض غشاء البكارة وخروج بعض الدم على قميص الزوجة أن تري الزوجة لأمها وأم الزوج ذلك القميص كدليل على عذريتها هل هذا جائز أم حرام؟ وهل هو داخل في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشر ما يكون بين الرجل والمرأة للناس؟بارك الله فيكم أفيدونا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من المقرر شرعاً أنه يحرم على الرجل أو المرأة إفشاء ما يجري بينهما من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك.
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثمّ ينشر سرها".
إذا ثبت هذا، فإن هذا الفعل من العادات القبيحة التي لا يجوز فعلها، ولا شك في دخولها في الحديث الذي تقدم ذكره.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني