الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بيان خطأ القول بأن الشذوذ الجنسي فطرة في بعض الناس

السؤال

الإنسان يولد على الفطرة، وولدت عندي فطرة الجنس على الشذوذ، وحاولت التغيير فلم أستطع، وزادت عندي وتزوجت وأخلصت وابتعدت وصليت وصمت، ولكنها لا تزال تلاحقني، أرجو قبل أن تغضب من حالتي أن تضع نفسك مكاني، فأنا بحاجة إلى حل، أميل في قلبي إلى الكبار في العمر فوق 50 عاما ـ ضرب من الجنون ـ ولم أمارس ذلك، ولن أمارسه، فلماذا خلقت فطرتي على ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله تعالى خلق الإنسان على فطرة سوية، ثم يطرأ الشذوذ وغيره من الآفات بعد ذلك بفعل البيئة وشياطين الإنس والجن، والنفس الأمارة بالسوء وغير ذلك من العوامل، والقول بأن الشذوذ الجنسي طبيعة في خلقة بعض الناس لأمر خارج عن إرادتهم هو قول خاطئ، وقد ذكرنا الأدلة على ذلك في الفتويين رقم: 7413، ورقم: 6872.

كما سبق أن بينا تحريم الشذوذ الجنسي ووسائل التخلص منه، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 124496، 132161، 22827، 117587، 129398، 138421، 3867.

ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات في موقعنا، فستجد عندهم ـ إن شاء الله تعالى ـ ما يشفيك ويكفيك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني